السبت، 25 ديسمبر 2010

كيفية تقويم البرمجية التعليمية

مع الزيادة الكبيرة في عدد البرمجيات التعليمية المقدمة عن طريق الحواسيب فانه يصبح من الضروري إن تتوفر لدينا بعض المعايير الخاصة بتقييم مثل هذه البرمجيات أضف إلى ذلك إن هدفنا هو إعداد برمجيات تعليمية ذات جودة عالية تتطلب الكثير من الخبرات ولذا فان أغلبية المعلمين سوف يعتمدون ولفترة على الكثير من البرمجيات التي يعدها الآخرون وفي بعض الأحيان فان مثل هذه البرمجيات التعليمية يعدها إفراد غير تربويين تتوفر لديهم خبرات كبيرة عن البرمجة ولا يتوفر لديهم إلا القليل عن الكيفية التي يتعلم بها  الإفراد لذلك نرى الشكوى قد كثرت فيما يتعلق بجودة البرمجيات التعليمية لعدم توفر الكتيبات  المصاحبة أو الكتالوجات أو أدلة التشغيل عدم المرونة واحتوائها علي مصطلحات فنية غير ملائمة مع عدم العناية بدقة الاستجابات الخاطئة إننا نشجع اشتراك المعلمين في عملية إعداد البرمجيات التعليمية للحواسيب ان لم يكن على مستوى التنفيذ فعلى الاقل على مستوى التصميم والاعداد والتجهيز واعداد السيناريو او حتى على مستوى التقويم وهذا لا يعني اننا نقترح ان يكونوا خبراء في البرمجة ولكن بالقطع سيكون المعلمون قادرين على القيام بتلك الوظائف الجديدة بشكل افضل اذا احسن اعدادهم وتدريبهم واعادة تاهيلهم وهذا يعني البدء في ذلك فورا دون ابطاء حتى يمكن الوصول الى النتائج المرغوب فيها بالنسبة للمتعلم ان مصطلح التقييم يتضمن المعايير والمستويات فتقويم او تقييم برمجية تعليمية يتضمن خصائص البرمجية الجيدة وتحديد خصائص البرمجية ليس بالامر السهل ففي العملية التعليمية مدى متسع لنواتج التعلم المقبولة على وجه العموم وكذلك بالنسبة للاستراتيجيات التي يختار منها ورغم انه لا يمكننا تحديد خصائص محددة ينبغي ان تشتمل عليها كل برمجية تعليمية جيدة فانه يمكننا ان نقترح بعض المبادى والاسس العامة التي يمكن تطبيقها والتي تجعل عملية التقويم او التقيم لمنتج تعليمي اكثر موضوعية عند مراجعة وتقييم البرمجيات التعليمية جاهز الاعداد والتي تعرف احيانا بالمقررات المبرمجة بهدف التوصية بشرائها واستخدامها في مدارسنا او في منازلنا فانه من الضروي ان نحتفظ ببعض البيانات بصفة دائمة ومنظمة بحيث يمكن الرجوع اليها في أي وقت نشاء كما ينبغي ان تتوفر نماذج مختلفة لتقييم الانماط المختلفة للبرمجيات التعليمية وهنا نقدم نموذجا قائمة بنود يمكن الاسترشاد به عند تقييم تلك البرمجيات علما بان عملية تقييم البرمجيات التعليمية تعد ذاتية ونسبية الى حد ما فما يراه احد الافراد عملا رائعا يراه شخص اخر شيئا عاديا او غير ذي اهمية لذلك ينبغي عدم الاعتماد على نتائج تقييم فرد واحد كما يفضل ان يتم تجريب هذه البرمجيات في مواقف فعلية يستخدمها التلاميذ بطريقة تمكن القائمين على ملاحظتهم من تقييمها بصورة فعالة ويجب الا يهمل القائمون بالتقويم رد فعل المعلمين تجاه استخدام تلك البرمجيات في بداية القائمة خصص جزء لجمع المعلومات الخاصة بالتعريف بالبرمجية مثل :وصف البرمجية متطلبات التشغيل وسياسة النسخ الاحتاطية ثم اشتملت القائمة على اربعة محاور رئيسية هي خصائص المحتوى ,خصائص استخدام الطالب ,خصائص استخدام المعلم ,خصائص تشغيل البرمجية .صممت مفردات القائمة بمدرج ليكارت المكون من اربعة اختيارت توضح درجة توفر الخاصية ,وهي ممتازة (3),جيدة (2) , ضعيفة (1), لا تنطبق (0) وعلى القائم بعملية التقييم بعد الانتهاء من عملية التقدير طبقا لبنود القائمة ان يقوم بجمع درجات كل معيار او محك وحساب النسبة المئوية لكل معيار منسوية الي الحد الاقصى للنقاط الممكنة لهذا المعيار وبالتالي حساب درجات والنسبة المئوية لبنود القائمة ككل
المعلومات الخاصة بالتعريف بالبرمجية :
يمكن للقائمين بالتقويم معرفة المعلومات الخاصة بالتعرف بالبرمجية عن طريق التجريب او من خلال الاطلاع على دليل التشغيل المرفق مع البرمجية او من خلالهما معا .
معيار خصائص المحتوى :
ينبغي ان يتوفر في البرمجية فيما يخص المحتوى التعليمي موضوع البرمجية الخصائص التالية :
1.     تتبنى البرمجية نظريات تربوية صحيحة في عرضها للمحتوى .
2.     دقة المحتوى وسلامته العلمية .
3.     تستخدم البرمجية انشطة تعليمية مقبولة .
4.     تناسب مقدار التعلم مع ما يستغرقه المتعلمون من وقت .
5.     وضوح التسلسل والتتابع المنطقي للدروس .
6.     يراعي تحقق الاهداف المذكورة .
7.     الاستخدام الملائم للأصوات والالوان .
8.     امكانية طبع أي جزء من المحتوى .
9.     الاستخدام الملائم للرسوم والنماذج المتحركة .
10-الترابط بين اسلوب التمثيل وحركة الرسوم والنماذج باهداف المحتوي ومضمونه .
معيار خصائص استخدام الطالب :
ينبغي ان يتوفر في البرمجية فيما يخص استخدام الطالب لها الخصائص التالية :
1.     لا تتطلب معرفة مسبقة للطالب بالحاسوب .
2.     حث الطلاب على التعاون والعمل المشترك .
3.     لا تتطلب من الطالب الرجوع لدليل التشغيل .
4.     توفر للطالب ملخصا عن ادائه .
5.     تغذية راجعة فعالة للاستجابات الصحيحة والخاطئة على حد سواء .
6.     التغذية الراجعة الموجبة اكثر جاذبية من التغذية الراجعة السالبة .
7.     تتيح للطالب ان يتحكم في معدل عرض المعلومات .
8.     تتضمن وظائف لتحليل اخطاء الطلاب .
9.     تتيح للطالب ان يتحكم في تسلسل محتويات الدرس .
10.       تتيح للطالب ان يختار العودة لمراجعة اجزاء معينة من دروس معين .
11.       تتيح للطالب ان يختار انماطا مختلفة للعرض .
12.       تتضمن البرمجية عدة مستويات من الصعوبة والسهولة .
13.       سهولة قراءة النصوص المعروضة على الشاشة باستخدام حروف ذات احجام مناسبة .
14.       تتضمن البرمجية وظائف مساعدة .
15.       التقليل من الاعتماد على المعلم .
16.       تتيح للطالب ان يتحكم في اختيار الدرس .
 
معيار خصائص استخدام المعلم
ينبغي ان يتوفر في البرمجية فيما يخص استخدام المعلم لها الخصائص التالية :
1.     عرض الاهداف التعليمية بوضوح .
2.     تتكامل الاهداف مع المحتوى .
3.     تتيح للمعلم ان يتحكم في مستويات صعوبة بعض الصياغات .
4.     تتيح للمعلم ان يغير من قوائم المفردات كالكلمات والمسائل .
5.     توفر كتيبات للمعلم او مواد تعليمية مساعدة .
6.     توضح دور المعلم .
7.     تقترح خططا للتدريس .
8.     توفر كراسات عمل مفيدة للطالب .
9.     توفر انشطة اثرائية للطالب سريع التعلم .
10.     توفر انشطة علاجية للطالب بطي التعلم .
11.     توفر ملخصا لاداء كل طلاب الفصل .
12.     تقبل البرمجية وتقدم اجوبة متنوعة .
13.     تقترح استخدام انشطة ومصادر تعليمية اخرى .
14.     امكانية طبع النتائج المسجلة .
15.     امكانية توليد مفردات الاختبارت وطباعتها .
 
معيار خصائص تشغيل البرمجية
ينبغي ان يتوفر في البرمجية فيما يخص تشغيلها الخصائص التالية :
1.     سهولة الدخول الى البرمجية والخروج منها .
2.     وجود دليل استخدام البرمجية بصياغة واضحة .
3.     ترابط عرض دروس البرمجية على الشاشة مع المضمون .
4.     التنسيق على الشاشة واضح وجميل .
5.     تسمح استخدام بتصحيح اخطاء الكتابة .
6.     سهولة استخدام البرمجية .
7.     تتيح اختيار اجزاء محددة من محتوى البرمجية .
8.     نصوص البرمجية سليمة اللغة واضحة المعنى .
9.     تتيح البرمجية تشغيلا موثوقا وذلك بعدم تعطيلها حالة الضغط علي غير المفاتيح المطلوبة .
10.                        تستخدم البرمجية امكانيات الحاسوب بشكل جيد .

مراحل انتاج البرمجيات التعليميه

أولاً ـــ مرحلة التصميم :وهي المرحلة التي يضع فيها المصمم تصورا كاملا لمشروع البرمجية او الخطوط العريضة لما ينبغي ان تحتويه البرمجية من اهداف ومادة علمية وانشطة وتدريبات ....... الخ .ولى هذه المهمة افضل المعلمين خبرة في وضع المناهج التعليمية واعرفهم بالاجهزة وامكاناتها وخبرة بالبرمجيات.

ثانياً ــ مرحلة الإعداد او التجهيز :وهي المرحلة التي يتم فيها تجميع وتجهيز متطلبات التصميم من صياغة الأهداف واعداد المادة العلمية والانشطة ومفردات الاختبار , وما يلزم العرض والتعزيز من اصوات وصور ثابتة ومتحركة ولقطات فيديو .....الخ وكذا البرامج الخاصة بعرض الاصوات والصور ولقطات الفيديو وتنقيحها واعادة انتاجها ووضعها في الصورة المناسبة لمتطلبات انتاج البرمجية .
ثالثاً ــ مرحلة كتابة السيناريو :
وهي المرحلة التي يتم فيها ترجمة الخطوط العريضة التي وضعها المصمم الى اجراءات تفصيلية واحداث ومواقف تعليمية حقيقية على الورق مع الوضع في الاعتبار ماتم اعداده وتجهيزه بمرحلة الاعداد من متطلبات . وعادة ما يقوم بمهمة كتابة السيناريو افضل المعلمين خبرة في المادة التعليمية وطرق تدريسها،وأن تكون لدية دراية بامكانات الحاسوب ، وتكتب على نماذج خاصة تعرف بنماذج السيناريو ، ويكتب عليها ما ينبغي ان يعرض على الشاشة ،وهي مصممة ومقسمة بطريقة تشبه تماما شاشة الحاسوب.

رابعاً ــ مرحلة التنفيذ للبرمجية  :وهي المرحلة التي يتم فيها تنفيذ السيناريو في صورة برمجية وسائط متعددة تفاعلية , مع كتابة بعض البناءات المنطقية .Code . ويفضل ان يكون منفذ السيناريو هو معلم خبير في المادة التعليمية ، ولديه امكانات استخدام الحاسوب تفوق ما لدى المعد والمصمم .

خامساً ــ مرحلة التجريب والتطوير :وهي المرحلة التي يتم فيها عرض البرمجية على عدد من المحكمين المختلفين , بهدف التحسين والتطوير .

انماط البرمجيات التعليميه

التعليم المتفاعل :
 يعتمد على عرض المعلومات والخبرات على شكل صفحات متتالية على شاشة العرض تحمل الاسئلة والأمثلة والتغذية الراجعة والتعزيزات اللازمة حسب متطلبات الموقف التعليمي ويدعم المادة الدراسية وليس مكررا لها بشكل يجذب انتباه الطلبة .

التدريب لاكتشاف المهارة :

يفترض أن المفهوم أو القاعدة قد تعلمها الطالب حيث يتضمن هذا البرنامج التعليمي نمطاً متميزاً بين الطالب والحاسوب يتخلله تعزيز للإجابة الصحيحة أو منح الطالب فرصة لتصحيح إجابته وصولا الى اكتشاف المهارة المطلوبة .

المحاكاة :

يوفر هذا النوع من البرمجيات التعليمية موقفاً شبيهاً بمواقف حقيقية يواجهها الطالب في الحياة أو في الظواهر الطبيعية مثل البراكين أو الانفجار النووي أو اي ظواهر اخرى والتي يصعب تنفيذها في مختبرات المدرسة

حل المشكلات:
يعتمد هذا النوع من البرامج على توظيف مفاهيم وخبرات تعلمها الطالب سابقاً في حل المشكلة وذلك من محاولات الحل المتكرر وصولا الى الحل الأمثل والذي يطور طريقة لحل المشاكل تستثير التفكير لدى الطالب.

 الألعاب التعليمية :
 يخدم هذا النوع من البرامج فكرة التعلم من خلال اللعب حيث يستخدم الطالب هذا النوع من البرامج على أنه لعبة ويقوم اللاعب بتطبيق قوانين اللعبة التي تهدف الى تحقيق الهدف التربوي باسلوب ممتع .

السبت، 18 ديسمبر 2010

نموذج كمب

نموذج كمب /ركز على التتابع والتسلسل المنطقى دون التقيد بترتيب ثابت لخطواتة مما يعطية مرونة فى التعديل وهذا النموذج يتصف بالشمولية حيث أنه يشمل جميع خطوات تصميم الموقف التعليمى وهى:-
أهداف –خصائص تعلمين –خدمات - نشاطات – محتوى تغزية راجعة - تقويم قبلى – تقويم نهائى –الغايات والموضوعات(أهداف عامة) .

السبت، 11 ديسمبر 2010

نموذج ديفيس

نماذج من تصميم عمليات التعليم:

نموذج Davis)) :- له ثلاثة عناصر كما تظهر في الشكل الآتي :-










عناصر نموذج (DAVIS)
          
رابعاً : مقارنة بين عمليات التعليم التقليدية وعمليات التعليم في ضوء التقنية :
تعتبر طرق التعليم من مكونات المنهج الأساسية ذلك أن الأهداف والمحتوى لا يمكن أن تتحقق إلا بواسطة المعلم والطرق التي يتبعها في تدريسه وعلى ذلك يمكن اعتبار طرق التعليم أو عملية التعليم بمثابة همزة الوصل بين التلميذ وبين مكونات المنهج حيث أنها تتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم الذي يعد الأساس والعنصر الفعال في عملية التعليم ولأهمية عملية التعليم في منظومة المنهج لا بد أن نقف على تطور هذه العملية . فقد بدأت عملية التعليم في صورة بسيطة فكان  (التعليم) يتم عن طريق التقليد والمحاكاة أحياناً والتلقي والمشافهة أحياناً أخرى . وبقى هذا التوجه التقليدي هو السائد في مدارس ومناهج التعليم في كثير من الدول بالرغم من ظهور كثير من الآراء التربوية في أوروبا وأمريكا والتي طالبت بالاهتمام بالمتعلم من جميع الجوانب . فظهرت أساليب تعليمية أخرى كالمناقشة الحوارية والمشروع ، وحل المشكلات ، إلا إنها في حقيقة الأمر تقدم في طابع تغلب عليه التقليدية في الأداء . ]د.المحيسن2005م[

ولقد واكب التطور المستمر في جميع مجالات الحياة وخاصة في مجال تقنية التعليم تطورات سريعة ومتلاحقة في مجال الطرق والأساليب لأنـها تسعى إلى تحقيق أهداف العملية التعليمية في واقع جديد تـهيمن عليه تضخم المعلومات وتسوده النـزعة للتجريب والتطبيق العملي ، فلم تعد الأدوات التقليدية كالسبورة والطباشير أهم سمات فصول وقاعات الدرس فقد حل محلها شاشات العرض ونظم الحاسب الآلي والسبورة الالكترونية وشبكات المعلومات ونظم الفيديو المرئي والمسموع والمعامل الحديثة المجهزة بمعدات في غاية التطور ، مما يسر طرق إيصال المعلومة واكتساب المعرفة ودعم التفاعل وأثار الدافعية للتعلم في بيئة متطورة معلوماتياً قادرة على تقديم المعلومات والمهارات بطريقة أكثر إثارة وتشويقاً وتحفيزاً مما يجعل عملية اكتسابـها أكثر سرعة ودقة وشمولاً ويبين الجدول الآتي الفرق بين عمليات التعلم  التقليدية وعمليات التعلم في ضوء التقنية.

فكرة عامة حول نماذج تصميم التدريس

فكرة عامة حول نماذج تصميم التدريس


تصميم التدريس : المفهوم ـ الأنواع ـ الفوائد ـ النماذج .* ـ تعريفه :يعرف تصميم التدريس بأنه عبارة عن عملية وضع خطة لاستخدام عناصر بيئة المتعلم والعلاقات المترابطة فيها بحيث تدفعه للاستجابة في مواقف معينه , تحت ظروف معينه , لإكسابه خبرات محدودة
وأحداث وتغيرات في سلوكه أو أدائه لتحقيق الأهداف المقصودة .ويعرفه برانش تصميم التدريس بأنه : عملية مخططة لمواجهة الإمكانات المتعددة للمتعلم , والتفاعلات المتعددة بين المحتوى , والوسائل , والمعلم , والمتعلم , والسياقات التعليمية المتعددة لفترة محددة من الوقت .أما بريجز فإنه يصف تصميم التدريس بأنه طريقة منهجية لتخطيط أفضل الطرائق التعليمية وتطويرها لتحقيق حاجات التعلم والتعليم .أما ريتشي فقد عرفت تصميم التدريس بأنه إيجاد مواصفات تفصيلية لتطوير المواقف التعليمية التي تسهل عملية التعلم وتقويمها والمحافظة عليها سواء أكانت وحدات تعليمية كبيرة أو صغيرة .* ـ مفهومه :هو علم يصف الإجراءات التي تتعلق باختيار المادة العلمية المراد تصميمها ، وتحليلها ، وتنظيمها ، وتطويرها ، وتقويمها ، من أجل تصميم المناهج والعمليات التعليمية التي تساعد على التعلم بطريقة أفضل وأسرع ، وتساعد المعلم على إتباع أفضل الطرق التعليمية في أقل وقت وجهد ممكنين .وعموماً فإن مصمم التدريس على أية حال , لا يبدأ في الإنتاج حتى ينتهي من إعداد الخطط وحدود تنفيذها .* ـ أنواعه :• التصميم المصغر : مثل تصميم الدروس .• التصميم الشامل : مثل تصميم المقررات والمناهج وبرامج التدريب .• تصميم الوحدات التعليمية : مثل تصميم الحقائب التدريبية .* ـ أهم فوائده :• يوجه الانتباه إلى الأهداف التعليمية كبداية .• يزيد من احتمالية فرص نجاح المعلم في تعليم المادة التعليمية .• يوفر الجهد والوقت .• يقلل من التوتر الذي ينشأ بين المعلمين بسبب التخبط في إتباع الطرق التعليمية العشوائية .* ـ نماذج تصميم التدريس :تستخدم نماذج تصميم التدريس في الوصف والتنبؤ والتفسير ، وتزود العاملين في مجال تصميم التعليم بأدوات مفاهيمية واتصالية تمكنهم من توجيه وترتيب عمليات التعلم .ويقصد بالنماذج : الخطوات الإجرائية لعملية لتصميم التدريس (تصميم المواد ، الوسائل التعليمية ، حل المشكلات التعليمية ، الحقائب التدريبية) ، ومن هذه النماذج :• نموذج روميوفسكي :o تحديد الأهداف السلوكية .o تحديد العمليات التعليمية اللازمة لتحقيق كل هدف .o تحديد خواص الوسائل التعليمية الأساسية التي تساعد على تحقيق الهدف .o تحضير قائمة محددة بالوسائل المناسبة .o إعداد الوسائل وتجهيزها .o تحديد طرق التنفيذ والتقويم .• نموذج لوغان :o مرحلة التحليل : تحليل المهمات .o مرحلة التصميم : صياغة الأهداف .o مرحلة التطوير : تحديد الطرق والمواد التعليمية .o مرحلة التنفيذ : تطبيق الدرس .o التحقق من النواتج التعليمية (التقويم) .• نموذج ديك وكاري :o تحديد الأهداف التعليمية .o تحليل المهمة التعليمية .o تحديد السلوك المدخلي للمتعلم .o كتابة الأهداف الإجرائية .o تطوير الاختبارات المحكية .o تطوير استراتيجيات التعلم .o تطوير المواد التعليمية واختيارها .o تصميم التقويم التكويني وتنفيذه

التعلم والتعليم والتدريس

التعلم: ان القصد من عملية التعلم هو حدوث تغيير على الاداء والاستجابه الظاهره ويتم التعلم عادة تحت تأثير الخبره والممارسه والتدريب وله صفة الدوام النسبي. ويعرف التعلم في مجال علم النفس انه مصطلح يشير إلى الارتباط الذي يحدث بين مثير يدركه الكائن الحي واستجابة يصورها هذا الكائن سرا او علانية والتعلم ايضا هو تغييردائم نسبيا في سلوك الفرد(معرفياومهارياووجدانيا) نتيجة مروره بخبرات مقصوده او غير مقصوده وقد يختلف مفهوم التعلم كهدف عنه كعملية عنه كنتيجه ، فالتعلم كهدف هو وصف للخبرات المعرفية والمهارية والوجدانية التي ينبغي ان يمر بها الفرد لاحداث تغير مرغوب في سلوكه . اما التعلم كعملية فهو عملية عقلية تتم داخل بنية الفرد المعرفية ، يتم من خلالها تمثل هذا الفرد لخبرات جديده ومواءمة هذه الخبرات مع خبراته السابقه،والاحتفاظ بتلك الخبرات في ذاكرته . لكن التعلم كنتيجة هو مقدارالتغير الذي طرأ على سلوك الكائن الحي نتيجة مروره بخبرات محدده ومقدار انتفاع الفرد بتلك الخبرات لخدمة نفسه والاخرين . والتعلم هو احد اهم مجالات علم النفس التربوي.

المصدر: ويكي الكتب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليم:  عملية افتراضية .. أي : أ نها عملية غير ظاهرة في ذاتها ، وانما يستدل عليها بنتائجها وأثاارها  .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التدريس:  هي العملية التفاعلية بين المدرس والطالب..
ومادة الدرس في الصفوف للمؤسسات التعليمية..

وهي عملية منظمة  تتم داخل المبنى المدرسي والتعليمي..
وتحكمه عوامل أهمها وجود المدرس والطالب والمنهج وأمور أخرى ..
كلها تترابط وتتكامل حتى تؤدي إلى نجاح عملية التدريس..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفرق بينهما:


أولا التعلم




أنه : تغيير وتعديل في السلوك الثابت نسبياً وناتج عن التدريب . "حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم




ثانيا التعليم : -




ويعرف بأنه : العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما فى ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعلومات .وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم ، ويتحكم في درجة تحقق حصول الطلاب على تلك المعارف والمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال .


ثالثا التدريس : -




ويعرف بأنه " عملية تفاعلية من العلاقات والبيئة لاستجابة المتعلم ( الطالب ) " حيث تمثل هذه الاستجابة أهمية جزئية لتحقق التعلم ، وهي التي يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائج التدريس وهو ما يعرف بتعلم المتعلم .ففي التدريس يتم تشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك محدد أو الاشتراك فيه وفق شروط محددة أو كاستجابة لظروف محددة ( وهذا يعني : مجموعة المتطلبات التي ينبغي توافرها في موقف التعلم لكي يحدث التعلم المنشود ) .






فالتدريس بمثابة النشاط التواصلي بين الطالب والمدرس بهدف تحصيل خبرات معرفية واتجاهات وقيم وعادات ، ويتم ذلك في سياق سلسلة من المواقف والظروف والأحداث التي تشترطها عملية التدريس ، ويكون محتوى التواصل في هذه العملية بين المدرس والطالب مجموعة من الأسئلة تتمثل في : ماذا يدرس ؟ كيف يدرس ؟ متى يدرس ؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مفهوم التصميم:


التصميم هو عملية التكوين والابتكار ,أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شئ له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية. ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مفهوم تصميم التدريس:


خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه ، وبهذا المجال يصف (Briggs) نقلاً عن ( الروقي،2005 – 1) بان التصميم التعليمي عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها .



ويمكن كذلك تعريف التصميم التربوي بأنه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لإجراءات علمية ودافعية تهدف إلى تحقيق الفعل التعليمي في قضاء مكاني وزماني محددين (جيفري هوب، 2001 – 2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

تطور علم تصميم التدريس:

تشير الدلائل الى استعمال التصميم التعليمي وتحسينه الى القرن السابع عشر ويعد (كومنيوس ) اول من اكد ضرورة استعمال الطرق الاستقرائية وتحليل عملية التعلم وتحسينها ، وفي منتصف القرن التاسع عشر اقترح العالم الالماني ( جوهان هير باردن ) المتخصص في المجال التربوي وجوب استعمال البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعلم ، ومن مؤيديه (جوزف مايررايس ) والذي اجرى بدوره دراسات عديدة للانظمة المدرسية في التسعينات من القرن التاسع عشر .
وبعد ذلك جاءت جهود (ثورندايك ) الذي ارسي  البحث التجريبي اساساً لعلم التعليم اما في عشرينات القرن العشرين فقد تزايد الاهتمام باستعمال الطرق التجريبية  للمساعدة في حل المشكلات في التعلم ويعد كل من ( دبليو – دبليو – تشارلز ) و        ( فرانكلين بوبيت ) من رواد تحليل الانشطة .
وفي الثلاثينات من القرن العشرين تضائل الاهتمام بالاسلوب التجريبي في تصميم التعلم نتيجة لتاثيرات الكساد العالمي[1] ( القرني ، 2005 ).
وبعد دخول الولايات المتحدة الامريكية الحرب العالمية الثانية تحدد الاهتمام باستعمال الاساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعلم ، اذ دعى عدد كبير من ذوي الاختصاص في مجال علم النفس والتربية الى اجراء ابحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية . وبعد الحرب وبالتحديد في الخمسينات اثبتت حركة التعليم المبرمج انها العامل الرئيس في تطوير مفهوم مدخل النظم وتمثيل عملية تطوير تعلم مبرمج.كاسلوباً تجريبياً في حل مشكلات التعليم ، فضلاً عن ذلك كان تعديل الاجراءات وتحليل المهام عاملاً في تطوير مدخل النظم وكان كل من ( فرانك ) و        ( يلين جلبرت) قد قاما بابحاث في هذا المجال .[2]( الحموز ، 2004 ، ص29.)
وفي الستينيات ايضاً تألقت حركة السلوكية عندما قام ( بنجامين بلوم ) وزملائه بنشر كتابهم ( تصنيف الاهداف التعليمية ) والذي اوضحوا فيه انه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة انواع مختلفة من مخرجات التعلم ، وانه يمكن تصنيف الاهداف على اساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه ، اذ ان هناك علاقة هرمية مترابطة ومتسلسلة بين مختلف انواع المخرجات ، وكان لهذه الافكار تاثير مباشر على عملية التصميم وفي المدة نفسها توسع مفهوم تحليل المهام وكان من ابرز علمائه (جانيه) اذ ازدهرت حركة الاهداف السلوكية ، ويعود الفضل الى ( روبرت ميجر ) الذي الف كتابه عام 1962،بعنوان ( اعداد الاهداف للتعليم المبرمج ) [3]( الحيله ، 1999،ص37) .
وفي منتصف الستينات بدأ بعض العلماء من امثال ( جانيه ، كلاس ، وسلفر ) بتجميع الاهداف وتوصيف الاهداف والاختبارات المستند الى المعايير .
وقد كان هولاء من الاوائل الذين استعملوا الفاظاً مثل ( تطوير النظام ) و ( التعليم المنظم ) و ( النظام التعليمي ) لشرح اجراءات مدخل النظم على النحو الذي يستخدم اليوم .
وان نموذج مدخل النظم قد استعمل كثيراً اثناء مشروع تطوير الانظمة التعليمية الذي اجري في جامعة (ميشكان) في المدة من (1961) ولغاية ( 1965) اذ اطلق الاتحاد السوفيتي عام (1957) القمر الصناعي (سسبوتتيك ) فوافق ( الكونكرس ) الامريكي على قانون التعليم للدفاع القومي الذي اتاح اعتماد مالية كبيرة لتطوير المناهج .[4]      ( القرني ، 2005، ص4 ).

وفي اواخر الستينات واوائل السبعينات ابدى كثير من الافراد والجماعات اهتماماً كبيراً بافكار مدخل النظم وازدادت الكتابات التي تناولت ذلك المدخل مع تطوير نماذج لتصميم التعليم ، اذ انشات مراكز لتطوير التعلم في داخل الجامعات وفي اواخر السبعينات والثمانينات من القرن العشرين اخذت حركة مدخل النظم تنمو وتزداد وكذلك عدد البرامج التدريسية في مدخل النظم ، وبعد التطور الاهم في تلك المدة ازدياد الاهتمام بالكتابات التي دارت حول مدخل النظم بافكار ومبادئ نابعة من علم النفس الادراكي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفائده من تصميم التدريس:


1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية اثناء القيام بعملية التعليم بالعمل .
2- توفير الجهد والوقت .
3- استعمال الوسائل والاجهزة والادوات التعليمية بطريقة جيده.
4- ايجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية .
5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي اثناء عملية التعلم .
6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم .
8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية اخرى اضافة الى التعليم .
9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مراحل تصميم التدريس:



1-    تحديد الهدف التعليمي .
2-    تحليل المهمة التعليمية .
3-    تحليل السلوك للمتعلم .
4-    كتابة الاهداف السلوكية .
5-    تطوير الاختبارات المحكية .
6-    تطوير استراتيجية التعلم .
7-    تنظيم المحتوى التعليم .
8-    تطوير المواد التعليمية .
9-    تصميم عملية التقويم التكويني .