السبت، 11 ديسمبر 2010

نموذج ديفيس

نماذج من تصميم عمليات التعليم:

نموذج Davis)) :- له ثلاثة عناصر كما تظهر في الشكل الآتي :-










عناصر نموذج (DAVIS)
          
رابعاً : مقارنة بين عمليات التعليم التقليدية وعمليات التعليم في ضوء التقنية :
تعتبر طرق التعليم من مكونات المنهج الأساسية ذلك أن الأهداف والمحتوى لا يمكن أن تتحقق إلا بواسطة المعلم والطرق التي يتبعها في تدريسه وعلى ذلك يمكن اعتبار طرق التعليم أو عملية التعليم بمثابة همزة الوصل بين التلميذ وبين مكونات المنهج حيث أنها تتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم الذي يعد الأساس والعنصر الفعال في عملية التعليم ولأهمية عملية التعليم في منظومة المنهج لا بد أن نقف على تطور هذه العملية . فقد بدأت عملية التعليم في صورة بسيطة فكان  (التعليم) يتم عن طريق التقليد والمحاكاة أحياناً والتلقي والمشافهة أحياناً أخرى . وبقى هذا التوجه التقليدي هو السائد في مدارس ومناهج التعليم في كثير من الدول بالرغم من ظهور كثير من الآراء التربوية في أوروبا وأمريكا والتي طالبت بالاهتمام بالمتعلم من جميع الجوانب . فظهرت أساليب تعليمية أخرى كالمناقشة الحوارية والمشروع ، وحل المشكلات ، إلا إنها في حقيقة الأمر تقدم في طابع تغلب عليه التقليدية في الأداء . ]د.المحيسن2005م[

ولقد واكب التطور المستمر في جميع مجالات الحياة وخاصة في مجال تقنية التعليم تطورات سريعة ومتلاحقة في مجال الطرق والأساليب لأنـها تسعى إلى تحقيق أهداف العملية التعليمية في واقع جديد تـهيمن عليه تضخم المعلومات وتسوده النـزعة للتجريب والتطبيق العملي ، فلم تعد الأدوات التقليدية كالسبورة والطباشير أهم سمات فصول وقاعات الدرس فقد حل محلها شاشات العرض ونظم الحاسب الآلي والسبورة الالكترونية وشبكات المعلومات ونظم الفيديو المرئي والمسموع والمعامل الحديثة المجهزة بمعدات في غاية التطور ، مما يسر طرق إيصال المعلومة واكتساب المعرفة ودعم التفاعل وأثار الدافعية للتعلم في بيئة متطورة معلوماتياً قادرة على تقديم المعلومات والمهارات بطريقة أكثر إثارة وتشويقاً وتحفيزاً مما يجعل عملية اكتسابـها أكثر سرعة ودقة وشمولاً ويبين الجدول الآتي الفرق بين عمليات التعلم  التقليدية وعمليات التعلم في ضوء التقنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق